فصل

قال السيوطي - رحمه الله - (?): أخرج أبو القاسم بن بِشْر في " أماليه " عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: دَخَل مجوسيٌّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد حَلَق لِحْيته وأعفى شاربه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (وَيْحَك مَن أمَرَك بهذا؟!)، قال: أمرني به كسرى!، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَكِنْ أمَرَنِي رَبِّي - عز وجل - أنْ أُعْفِي لِحْيَتِي وَأنْ أُحْفِي شَارِبِي) (?).

قال الشيخ حمود بن عبد الله التويجري - رحمه الله - في أنه لا يُسَلَّم على حالق لحيته: (فمَن حَلَق لِحْيَتَه فهو من الْمُخَنَّثِين (?) لأنه قد رَغِب عن مُشابهة الرجال وآثَرَ مشابهة النساء في نعُومَةِ الخدود وعدم الشَّعْر في الوَجْه، وفاعل ذلك لا ينبغي السلام عليه لمجاهرته بالمعصية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015