وعشرين، قرأها عليه تلامذته وهم أبو العالية الانطاكي والسدري وعافية بن شبيب - وكلهم بصريون - وأنهم استقرأوا الشعر، فأخذوا من كل شاعر خيار شعره وضموه إلى المفضليات حتى بلغت ذلك العدد، وسألوه عما فيها من معاني الشعر وغريبه فكثرت جداً (احتى بلغت مائة وعشرين) (?) وهي في العدد النهائي لها قد بلغت 128 قصيدة - تزيد وتنقص، وتتحمل التقديم والتأخير، وأن أصحها رواية ابن الأعرابي عن أستاذه المفضل (?) ، وأنها حسب ما أوردها ابن الأنباري تنقص قصيدتين (?) ، وفيها مختارات لسبعة وستين شاعراً منهم 47 جاهليون وأربعة عشر من المخضرمين، وستة من الإسلاميين (?) .

2 - كتاب الأمثال

5 - كتاب الأمثال (?) ، وهو ما سأتحدث عنه في الفقرة التالية.

2 - كتاب الأمثال

لا مماراة في أن المفضل كتب كتاباً في الأمثال (?) ، بذلك تشهد النقول التي جاءت من بعد عن ذلك الكتاب مثل كتاب الفاخر للمفضل بن سلمة وكتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام والدرة الفاخرة لحمزة والزاهر لابن الأنباري وجمهرة الأمثال للعسكري والوسيط للواحدي وشرح الأمثال لأبي عبيد البكري ومجمع الأمثال للميداني والمستقصي في الأمثال للزخشري (?) . وهذه النقول تشير - رغم ما قد يعتري من حذف أو تصرف - إلى مصدر معتمد يحمل اسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015