امتاع الاسماع (صفحة 551)

كهيئة العمائم على رءوس الرجال، وظنت قريش أنه عليه السلام يدفع كذلك، فأخر دفعه حتى غربت الشمس. ثم سار عشيّة، وأردف أسامة بن زيد [ (?) ] من عرفة إلى مزدلفة.

الإفاضة

وذكر الزّبير بن بكار، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أفاض [ (?) ] . عن يمينه أبو سفيان ابن حرب، وعن يساره الحارث بن هشام! وبين يديه يزيد ومعاوية ابنا أبي سفيان على فرسين، فكان يسير العنق [ (?) ] ،

فإذا وجد فجوة نصّ [ (?) ] وقال: أيها الناس، على رسلكم [ (?) ] ، عليكم بالسكينة، ليكفّ قويكم عن ضعيفكم.

النزول إلى المزدلفة

ومال إلى الشّعب- وهو شعب الأذاخر، عن يسار الطريق بين المأزمين [ (?) ]- فبال، ولم يصلّ حتى نزل قريبا من الدار التي على قزح، وصلّى المغرب والعشاء بالمزدلفة [بأذان واحد لهما وبإقامتين، لكل صلاة منهما إقامة] [ (?) ] ، ولم يسبّح بينهما، ولا إثر واحدة منهما. فلما كان في السّحر أذن- لمن استأذن من أهل الضعف من الذرية والنساء- في التقدم من جمع قبل حطمة الناس [ (?) ] ، وحبس نساءه حتى دفعن بدفعه [ (?) ] حين أصبح. فرمي [ (?) ] الذين تقدّموا الجمرة قبل الفجر أو مع الفجر.

الدفع من مزدلفة

ولما برق الفجر، صلى عليه السلام الصبح، ثم ركب راحلته ووقف على قزح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015