قيس، وقيل: رومان، وقيل: رباح، وقيل: أحمد، وقيل: طهمان، وقيل:
سفينة بن مارفنة، ويقال: عمر أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري [ (?) ] .
كان من مولدي الأعراب، وقيل: من أبناء دارين، مولى أم سلمة [رضى اللَّه عنها] ، وقيل: مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أعتقه عليه السّلام، وقيل: أعتقته أم سلمة، واشترطت عليه خدمة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم ما عاش، وقيل: وهبته للنّبيّ عليه السّلام فأعتقه [ (?) ] .
وخرّج الحاكم من حديث عبد الوارث بن سعيد، حدثنا سعيد بن جمهان، حدثني سفينة قال: قالت لي أم سلمة [رضى اللَّه عنها] : أعتقك واشترط عليك أن تخدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ما عشت، قال: قلت: لو أنك لم تشترطى عليّ ما فارقت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ما عشت، قال: فأعتقتني، واشترطت عليّ أن أخدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ما عشت [ (?) ] .
وقال ابن عبد البر: مهران مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم هو غير سفينة عند أكثرهم،
وقال سعيد بن جمهان [ (?) ] عن سفينة: كنا مع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال:
أبسط كساءك، فقال للقوم: أطرحوا أمتعتكم فيه، ثم قال: احمل فإنما