سهمك، فقال: قد طبتم به نفسا؟ قالوا: نعم، فقبله وأعتقه،
وارتحل وقدم المدينة، فجعله في لقاحه يرعاها، فأغار عليها قوم من عرينة، ويقال: من عكل، فأخذوا يسارا فغرزوا الشوك في عينيه ولسانه، وقطعوا يديه ورجليه حتى مات، وأدخل المدينة ميتا، وهربوا بالسرح فأدركوا، وذلك في سنه ست [ (?) ] ، وقال الكلبي: أصاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يسارا في غزاة بنى ثعلبة بن سعد فأعتقه [ (?) ] .
[و] فضالة مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، يماني نزل الشام فولد بها. قاله الواقدي، وقال الهيثم: لم يكن لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم مولى يقال له فضالة [ (?) ] .
[و] سفينة، واسمه مفلح، وقيل: مهران بن فرّوخ، وقيل: نجران، وقيل: