لبغضكم عندنا مرّ مذاقته ... وبغضنا عندكم يا قومنا لئن
لا يفطن الدهر أن يثبت معايبكم ... وكلكم حين بتنا عيبنا فطن
شاعرنا مفحم عنكم وشاعركم ... في حربنا مبلغ في شتمنا لسن
ما في القلوب عليكم فاعلموا وغر ... وفي قلوبكم البغضاء والإحن
قال مازن: فهداهم اللَّه بعد إلى الإسلام فأسلموا جميعا.
وله من حديث أبي محمد عبد اللَّه بن داود [وعن دلهاب] [ (?) ] بن إسماعيل بن عبد اللَّه بن مسرع بن ياسر بن سويد قال: حدثنا أبي عن أبيه [دلهاب] [ (?) ] عن أبيه إسماعيل، أن أباه عبد اللَّه حدثه عن أبيه مسرع، أن أباه ياسر بن سويد حدثه عن عمرو بن مرة الجهنيّ أنه كان يحدث قال: خرجت حاجا في جماعة من قومي في الجاهلية، فرأيت في المنام وأنا بمكة نورا ساطعا من الكعبة حتى أضاء إلى جبل يثرب وأشعر جهينة، فسمعت صوتا في النور وهو يقول: