بني مالك وكانوا يرون أنه كاتب علياً عليه السلام.
حدثنا أبو حرب قال حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا جرير بن حازم قال لما قدم طلحة والزبير رحمهما الله البصرة يطلبان بدم عثمان رضي الله عنه لقيهما عبد الله بن حكيم المجاشعي بالمربد بكتب كتبها إليهم طلحة يؤلبهم على عثمان رضي الله عنه فقال له ابن حكيم أتعرف هذه الكتب قال نعم قال فما حملك على التأليب عليه بالأمس والطلب بدم اليوم وقد دعاك علي عليه السلام والزبير معك فعرض عليكما أني بايعكما ... وبايعتماه ثم جئتما ناكثين تقاتلانه، فقال طلحة إنما عرض علينا ذلك حين اجتمع له الناس وعرفنا أنا إن أبينا عليه بيعته أنه قاتلنا فبايعنا كرهاً ولم نجد في دم عثمان وما صنعنا به شيئاً غير التوبة والطلب بدمه.
حدثنا أبو حرب قال حدثني محمد بن عباد قال حدثني أبو المقداد قال قدمت عائشة رضي الله عنها البصرة نزلت الزابوقة موضع مدينة ... واجتمع الناس إليها فسألوها عن مقتل عثمان رضي الله عنه فقالت ... الناس على عثمان رضي الله عنه ثلاث خصال ضربه السوط