امالي اليزيدي (صفحة 108)

منزل وهب بن محصن الهدادي وأرسلوا إلى كعب بن سور فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأزد أطيعوني هذه المرة ثم أعصوني بعدها إن شئتم اقطعوا بعيالكم وأنفسكم هذه النطفة وخلوا عن أبي نزار يقتتلاً تظهر الطائفة التي تظهروهم فل بهم الحاجة إليكم فتصيروا حكاماً بين الناس، فقال صبرة بن شيمان إن هذا الرأي لولا أنا قد أنزلنا الأشياخ بين أظهرنا فأما إذا أنزلناهم فلن نسلمهم لشيء، قال فقال كعب أما أنا فلا أقاتل قال فقال يحيى بن جمان الهنائي جبن قسيسكم قال كعب ستعلم من الجبان المفسد لقومه ثم انصرف إلى منزله فلما استحر القتال يوم الجمل قيل لعائشة رضي الله عنها أرسلي إلى كعب بن سور فأرسلت إليه فجاء متقلداً المصحف فجعل يمشي بين الصفين يناشدهم الله في دمائهم فجاء سهم غرب فأصابه فقتله فقال سعيد ابن يزيد ولم تزل الدبرة على علي عليه السلام وأصحابه حتى مال جيفر ابن عبد الرحمن الحمامي برايته إلى علي عليه السلام وكان جيفر على كندة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015