فأدركت من قد كان قبلى ولم أدع … لمن كان بعدى فى القصائد مصعدا (?)
أراد لمن يكون بعدى.
ومما جعلوا فيه المستقبل فى موضع الماضى قول الصّلتان العبدىّ يرثى المغيرة بن المهلّب (?):
قل للقوافل والغزاة (?) إذا غزوا … والباكرين وللمجدّ الرّائح
إنّ الشّجاعة والسّماحة ضمّنا … قبرا بمرو على الطّريق الواضح
فإذا مررت بقبره فاعقر به … كوم الجلاد وكلّ طرف سابح (?)
وانضح جوانب قبره بدمائها … فلقد يكون أخا دم وذبائح
معناه: «فلقد كان كذلك».