فأدركت من قد كان قبلى ولم أدع … لمن كان بعدى فى القصائد مصعدا (?)

أراد لمن يكون بعدى.

ومما جعلوا فيه المستقبل فى موضع الماضى قول الصّلتان العبدىّ يرثى المغيرة بن المهلّب (?):

قل للقوافل والغزاة (?) إذا غزوا … والباكرين وللمجدّ الرّائح

إنّ الشّجاعة والسّماحة ضمّنا … قبرا بمرو على الطّريق الواضح

فإذا مررت بقبره فاعقر به … كوم الجلاد وكلّ طرف سابح (?)

وانضح جوانب قبره بدمائها … فلقد يكون أخا دم وذبائح

معناه: «فلقد كان كذلك».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015