وإنما اشترط فى كونه عبدا للضيف فى البيت الأول والثانى [ثواءه ونزوله] (?) مؤثرا له؛ ليعلم [أن الخدمة لضيفه لم تكن لضعة قدره] (?)، بل لما يوجبه الكرم من حق الأضياف (?)، وأنه يخرج عن أن يكون مخدوما بخروجه من أن يكون ضيفا. ولو قال: «وإنى لعبد الضيف» ولم يشرط (?) لم يحصل هذا المعنى الجليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015