وإنما اشترط فى كونه عبدا للضيف فى البيت الأول والثانى [ثواءه ونزوله] مؤثرا له؛ ليعلم [أن الخدمة لضيفه لم تكن لضعة قدره] ، بل لما يوجبه الكرم من حق الأضياف ، وأنه يخرج عن أن يكون مخدوما بخروجه من أن يكون ضيفا. ولو قال: «وإنى لعبد الضيف» ولم يشرط لم يحصل هذا المعنى الجليل.