يكون على أوراكهم وأكفالهم وأنشد أبو العباس محمد بن يزيد (?):
أي ابنة عبد الله وابنة مالك … ويا ابنة ذى البرد بن والفرس الورد (?)
إذا ما صنعت الزّاد فالتمسى له … أكيلا؛ فإنّى لست آكله (?) وحدى
قصيّا كريما، أو قريبا فإنّنى … أخاف مذمّات الأحاديث من بعدى
وإنّى لعبد الضّيف ما دام نازلا … وما من صفاتى غيرها شيمة العبد
قال أبو العباس: استثنى الكرم فى القصيّ البعيد، ولم يستثنه فى القريب؛ لأن أهله جميعا عنده كرام. وأراد بقوله: «عبد الضيف» أنه يخدم الضيف هو بنفسه لا يرضى أن يخدمه عبده.
قال سيدنا أدام الله علوّه: ويشبه ذلك قول المقنّع الكندىّ:
/ وإنّى لعبد الضّيف ما دام نازلا … وما بي سواها خلّة تشبه العبدا (?)