/ كانت فنون بطالة فتقطّعت … عن هجر غانية ووصل مشيب

وأحسن فى قوله:

سقى الله أخلافا من الدّهر رطبة … سقتنا الجوى إذ أبرق الحزن أبرق (?)

ليال سرقناها من الدّهر بعد ما … أضاء بإصباح من الشّيب مفرق

تداويت من ليلى بليلى فما اشتفى … بماء الرّبا من بات بالماء يشرق

ولأبى تمام فى هذا المعنى ما لا يقصر عن إحسان، وهو:

سلام ترجف الأحشاء منه … على الحسن بن وهب والعراق (?)

على البلد الحبيب إلى غورا … ونجدا، والأخ العذب المذاق (?)

ليالى نحن فى وسنات عيش … كأنّ الدّهر عنّا فى وثاق (?)

وأيّام له ولنا لدان … غنينا فى حواشيها الرّفاق

كأنّ العهد عن عفر لدينا … وإن كان التّلاقى عن تلاق (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015