أجدّك لا آتيك إلّا تقلّبت (?) … دموع أضاعت ما حفظت سواكب

ديار تناسمت (?) الهواء بجوّها … وطاوعنى فيها الهوى والحبائب

ليالى؛ لا الهجران محتكم بها … على وصل من أهوى، ولا الظنّ كاذب

وأنشد أبو نصر صاحب الأصمعىّ لأعرابىّ:

ألا ليت شعرى! هل أبيتنّ ليلة … بأسناد (?) نجد، وهى خضر متونها!

وهل أشربنّ الدّهر من ماء مزنة … بحرّة ليلى حيث فاض معينها! (?)

بلاد بها كنّا نحلّ، فأصبحت … خلاء ترعاها مع الأدم عينها

تفيّأت فيها بالشّباب وبالصّبا … تميل بما أهوى عليّ غصونها

وأنشد الأصمعىّ لصدقة بن نافع الغنوىّ:

ألا ليت شعرى هل تحنّنّ ناقتى (?) … بيضاء نجد حيث كان مسيرها! (?)

فتلك بلاد حبّب الله أهلها … إليك، وإن لم يعط نصفا أميرها (?)

بلاد بها أنضيت راحلة الصّبا … ولانت لنا أيّامها وشهورها

/ فقدنا بها الهمّ المكدّر شربه … ودار علينا بالنّعيم سرورها

وأنشد أبو محلّم لسوّار بن المضرّب:

سقى الله اليمامة من بلاد … نوافحها كأرواح الغوانى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015