ولا تأخذ الكوم الحياد سلاحها … لتوبة فى قرّ الشّتاء الصنابر (?)
ومثله:
لا أخون الصّديق ما حفظ العه … د، ولا تأخذ السّلاح لقاحى
وقال النمر بن تولب:
أزمان لم تأخذ إلى سلاحها … إبلى بجلّتها ولا أبكارها (?)
ابتزّها ألبانها ولحومها … فأهين ذاك لضيفها ولجارها
/ وقال مضرّس بن ربعىّ الأسدىّ:
وما نلعن الأضياف إن نزلوا بنا … ولا يمنع الكوماء منّا نصيرها
ومعنى: «لا نلعنهم»، أى لا نبعدهم، واللعين: البعيد. ونصيرها هاهنا:
ما يمنع من عقرها من حسن وتمام وولد وما جرى مجرى ذلك. والنصير والسلاح فى المعنى واحد.