لا ترى كلبى إلّا آنسا … إن أتى خابط ليل لم يهرّ (?)

كثر النّاس فما ينكرهم … من أسيف يبتغى الخير وحرّ

الأسيف: العبد هاهنا-

وقال آخر:

إلى ماجد لا ينبح الكلب ضيفه … ولا يتأدّاه احتمال المغارم (?)

معنى «يتأداه» يثقله؛ وأراد أن يقول: يتأوّده؛ فقلب.

وقال ابن هرمة:

وإذا أتانا طارق متنوّر … نبحت فدلّته عليّ كلابى (?)

وفرحن إذ أبصرنه فلقينه … يضربنه بشراشر الأذناب (?)

وإنما تفرح به، لأنها قد تعودت إذا نزلت الضيوف أن ينحر لهم فتصيب من قراهم.

ومثله له:

ومستنبح تستكشط الرّيح ثوبه … ليسقط عنه، وهو بالثّوب معصم (?)

عوى فى سواد اللّيل بعد اعتسافه … لينبح كلب، أو ليفزع نوّم (?)

فجاوبه مستسمع الصّوت للقرى … له مع إتيان المهبّين مطعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015