وقد غبّر فى وجه كل من وصف المضاجعة امرؤ القيس حيث يقول (?):

تقول وقد جرّدتها من ثيابها … كما رعت مكحولا من العين أتلعا (?)

وجدّك لو شيء أتانا رسوله … سواك، ولكن لم نجد لك مدفعا

فبتنا نذود الوحش عنّا كأنّنا … قتيلان لم تعلم لنا النّاس مصرعا (?)

إذا أخذتها هزّة الرّوع أمسكت … بمنكب مقدام على الهول أروعا (?)

وقال على بن الجهم فى وصفه شدة الالتزام:

سقى الله ليلا ضمّنا بعد هجعة … وأدنى فؤادا من فؤاد معذّب (?)

فبتنا جميعا لو تراق زجاجة … من الرّاح فيما بيننا لم تسرّب

ولعبد الصمد بن المعذّل فى هذا المعنى:

كأنّنى عانقت ريحانة … تنفّست فى ليلها البارد (?)

فلو ترانا فى قميص الدّجى … حسبتنا فى جسد واحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015