وقد غبّر فى وجه كل من وصف المضاجعة امرؤ القيس حيث يقول (?):
تقول وقد جرّدتها من ثيابها … كما رعت مكحولا من العين أتلعا (?)
وجدّك لو شيء أتانا رسوله … سواك، ولكن لم نجد لك مدفعا
فبتنا نذود الوحش عنّا كأنّنا … قتيلان لم تعلم لنا النّاس مصرعا (?)
إذا أخذتها هزّة الرّوع أمسكت … بمنكب مقدام على الهول أروعا (?)
وقال على بن الجهم فى وصفه شدة الالتزام:
سقى الله ليلا ضمّنا بعد هجعة … وأدنى فؤادا من فؤاد معذّب (?)
فبتنا جميعا لو تراق زجاجة … من الرّاح فيما بيننا لم تسرّب
ولعبد الصمد بن المعذّل فى هذا المعنى:
كأنّنى عانقت ريحانة … تنفّست فى ليلها البارد (?)
فلو ترانا فى قميص الدّجى … حسبتنا فى جسد واحد