وكنت وشتمى فى أرومة مالك … بسبّى له كالكلب إذ ينبح النجما

ولست بلاق سيّدا ساد مالكا … فتنسبه إلّا أبا لى أو عمّا

ستعلم إن عاديتنى فقع قرقر … أما لا أفدت- لا أبا لك- أو عدما (?)

لقد أبقت الأيّام منّى وحرسها … لأعدائنا ثكلا وحسّادنا رغما (?)

وكانت عروق السّوء أزرت (?) وقصّرت … به أن ينال الحمد فالتمس الذّما

ومن مختار قوله:

إنى إذا خفى اللئام (?) رأيتنى … كالشّمس لا تخفى بكلّ مكان

ما من مصيبة نكبة أمنى بها … إلّا تشرّفنى وتعظم شأنى

وتزول حين تزول عن متخمّط (?) … تخشى بوادره على (?) الأقران

ومن جيد شعره.

خليلان باحا بالهوى فتشاحنت … أقاربها فى وصلها (?) وأقاربه

ألا إنّ أهوى النّاس قربا ورؤية … وريحا إذا ما اللّيل غارت كواكبه

ضجيع دنا منّى جذلت بقربه … فبات يمنّينى وبتّ أعاتبه

وأخبره فى السّرّ بينى وبينه … بأن ليس شيء عند نفسى يقاربه

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015