- الوقف: السوار من الذّبل ومن العاج. والرّضم: صخور عظام. والموضّن: الّذي يعضه فوق بعض.
وقال بشار:
ونؤي كخلخال الفتاة، وصائم … أشجّ على ريب الزمان رقوب (?)
الصائم الأشج: يعنى الوتد؛ وإنما وصفه بأنه صائم لقيامه وثباته، وجعله رقوبا لانفراده، والمرأة الرّقوب والشيخ الرّقوب: الّذي لا يعيش له ولد.
ومن مستحسن ما وصف به النؤى قول أبى تمام:
والنّؤى أهمد شطره فكأنّه … تحت الحوادث حاجب مقرون (?)
وقال المتنبى فى ذلك:
قف على الدّمنتين بالدّوّ من ريّ … اكخال فى وجنة جنب خال (?)
بطول كأنّهنّ نجوم … فى عراص كأنّهنّ ليال
ونؤيّ كأنهنّ عليه … نّ خدام خرس بسوق خدال
الخدام: جمع خدمة (?)؛ وهى الخلخال، وجعلها خرسا لأنها غير قلقة، وشبه ما أحدق به النؤى من الأرض وامتلائها بامتلاء الخلخال، من الساق الخدلة، وهى الممتلئة.