وقال عدىّ بن الرّقاع العاملىّ:

إلّا رواكد كلّهنّ قد اصطلى … حمراء أشعل أهلها إيقادها (?)

كانت رواحل للقدور فعرّيت … منهنّ، واستلب الزّمان رمادها

وقال الأسعر الجعفىّ:

إلّا رواكد بينهنّ خصاصة … سفع المناكب، كلّهنّ قد اصطلى (?)

وقال حميد بن ثور:

فتغيّرت إلّا ملاعبها … ومعرّسا من جونة ظهر (?)

عرش الثّقاب لها بدار مقامة … للحىّ بين نظائر وتر

الجونة: القدر: ويقال: قدر ظهر، وقدور ظهور، إذا كانت قديمة (?). وعرش، أى جعل مثل العريش، يعنى الوقود. والثّقاب: ما أثقبت به النار من الوقود. والنظائر: هى الأثافىّ: والوتر: الفرد، وأراد أنها ثلاث.

وقال الكميت بن زيد:

ولن تحيّيك أظآر معطّفة … بالقاع، لا تمك فيها ولا ميل

ليست بعوذ، ولم تعطف على ربع … ولا يهيب بها ذو النيّة الإبل

يعنى الأثافىّ، فشبّه عطفها على الرماد بنوق أظآر قد عطفن على فصيل. والتّمك:

انتصاب السنام. والميل: من صفة السّنام أيضا.

والعائذ من النّوق: التى يتبعها ولدها. والرّبع: الّذي نتج فى أول الربيع. والإهابة:

الدعاء؛ أهاب بإبله إذا دعاها. وذو النية: الّذي قد نوى الرّحيل. الإبل: صاحب الإبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015