عليه السلام له؛ وقيل إنّ الأبيات لامرأة من العرب؛ غير أخته:
لو كان قاتل عمرو غير قاتله … لكنت أبكى عليه آخر الأبد (?)
لكنّ قاتله من لا يعاب به (?) … من كان يدعى قديما بيضة البلد (?)
وقال آخر فى المدح:
كانت قريش بيضة فتفلّقت … فالمخّ خالصه (?) لعبد مناف
وقال آخر فى الذمّ.
تأبى قضاعة أن تعرف لكم نسبا … وابنا نزار، فأنتم بيضة البلد (?)
أراد: «أن تعرف» فأسكن.
وقال آخر فى ذلك:
لكنّه حوض من أودى بإخوته … ريب الزّمان فأمسى بيضة البلد (?)
فقد صار معنى البيضة كلّه يعود إلى التفخيم والتعظيم.
وأما الحبل فذكر على سبيل المثل؛ والمراد المبالغة فى التحقير والتقليل؛ كما يقول القائل: