عليه السلام له؛ وقيل إنّ الأبيات لامرأة من العرب؛ غير أخته:

لو كان قاتل عمرو غير قاتله … لكنت أبكى عليه آخر الأبد (?)

لكنّ قاتله من لا يعاب به (?) … من كان يدعى قديما بيضة البلد (?)

وقال آخر فى المدح:

كانت قريش بيضة فتفلّقت … فالمخّ خالصه (?) لعبد مناف

وقال آخر فى الذمّ.

تأبى قضاعة أن تعرف لكم نسبا … وابنا نزار، فأنتم بيضة البلد (?)

أراد: «أن تعرف» فأسكن.

وقال آخر فى ذلك:

لكنّه حوض من أودى بإخوته … ريب الزّمان فأمسى بيضة البلد (?)

فقد صار معنى البيضة كلّه يعود إلى التفخيم والتعظيم.

وأما الحبل فذكر على سبيل المثل؛ والمراد المبالغة فى التحقير والتقليل؛ كما يقول القائل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015