وقال زهير:

/ أمن أمّ أوفى دمنة لم تكلّم … بحومانة الدّرّاج فالمتثلّم (?)

أراد: من ناحية أم أوفى.

وقال أبو ذؤيب:

أمنك البرق أرقبه فهاجا … فبتّ إخاله دهما خلاجا (?)

وقال أيضا:

أمنك برق أبيت اللّيل أرقبه … كأنّه فى عراض الشّام مصباح (?)

وقال الجعدىّ:

لمن الدّيار عفون بالتّهطال … بقيت على حجج خلون طوال

أراد بقيت على مرّ حجج، وتكرار حجج.

فأما قوله تعالى: فِيهِ تُسِيمُونَ فمعناه ترعون، وترسلون أنعامكم؛ يقال: أسام الإبل يسيمنا أسامة؛ إذا أرعاها وأطلقها فرعت منصرفة حيث شاءت؛ وسوّمها أيضا يسوّمها من ذلك؛ وسامت هى إذا رعت؛ فهى تسوم، وهى إبل سائمة؛ ويقال: سمتها إذا قصرتها على مرعى بعينه؛ وسمتها الخسف؛ إذا تركتها على غير مرعى؛ ومنه قيل لمن أذلّ واهتضم:

سيم فلان الخسف؛ وسيم خطّة الضّيم؛ قال الكميت بن زيد فى الإسامة التى هى الإطلاق فى الرّعى (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015