وأخذ هذا المعنى أبو نواس فقال:
تنازع الأحمدان الشّبه فاتّفقا … خلقا وخلقا كما قد الشّراكان (?)
والأصل فى هذا قول ابن أبى ربيعة:
فلما تواقفنا عرفت الّذي بها … كمثل الّذي بى، حذوك النّعل بالنّعل (?)
ومثله للسّيد بن محمد الحميرىّ رحمه الله تعالى:
يتلون أخلاق النبىّ وفعله … فالنّعل تشبه فى المثال طراقها (?)
وقد تقدّم إلى هذا المعنى يزيد بن المكسّر بن ثعلبة بن سيّار العجلىّ بقوله فى يوم ذى قار، يحرض قومه على القتال:
من فرّ منكم فرّ عن حريمه (?) … وجاره، وفرّ عن نديمه
/ أنا ابن سيّار على شكيمه (?) … مثل الشّراك قد من أديمه
* وكلّهم يجرى على قديمه*
فأما قوله:
* وحسدت حتى قيل أصبح باغيا* ... البيت
ففى معناه قول البحترىّ:
ألنت لى الأيام من بعد قسوة … وعاتبت لى دهرى المسيء فأعتبا (?)
وألبستنى النّعمى التى غيّرت أخى … عليّ فأمسى نازح الودّ أجنبا
*** ومما يختار لمروان قوله: