ولسلم الخاسر:

يقوم مع الرّمح الرّدينىّ قائما … ويقصر عنه طول كلّ نجاد

وللخثعمىّ:

يوازى الرّدينىّ فى طوله … ويقصر عنه نجاد الحسام

وللوالبىّ:

طول وطول فترى كفّه … ينهلّ بالطّول انهلال الغمام

وطوله يغتال يوم الوغى … وغيره فضل نجاد الحسام

فأما قوله:

ولقد حذوت لمن أطاع ومن عصى … نعلا ورثت عن النبىّ مثالها

فقد ردّد مروان معناه فى مواضع من شعره فقال:

شبيه أبيه منظرا وخليقة … كما حذيت يوما على أختها النّعل

وقال فى موضع آخر:

أحيا لنا سنن النبىّ سميّه (?) … قد الشّراك به قرنت شراكا (?)

وقال أيضا:

صحيح الضّمير، سرّه مثل جهره … قياس الشّراك بالشّراك تقابله

وقال أيضا:

تشابهتما حلما وعدلا ونائلا … وحزما إذا أمر أقام وأقعدا

تنازعتما نفسين؛ هذى كهذه … على أصل عرق كان أفخر متلدا

كما قاس نعلا حضرمىّ فقدّها … على أختها لم يأل أن يتجوّدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015