رمل إذا أيدى الرّكاب قطعنه … قرعت مناسمها بقفّ قردد (?)

وكأنّ ريح لطيمة هنديّة … وذكىّ جادىّ بنصع مجسد (?)

وندى خزامى الجوّ، جوّ سويقة … طرق الخيال به بعيد المرقد (?)

أو من قول الآخر:

طرقتك زينب والمزار بعيد … بمنى ونحن معرّسون هجود (?)

فكأنّما طرقت بريّا روضة … أنف يسحسح مزنها ويجود (?)

وهذا المعنى كثير فى الشعر المتقدم والمتأخر جدّا.

فأما قوله:

* باتت تسائل فى المنام معرّسا*

البيت، والبيتان اللذان بعده؛ فقد قال الناس فى وصف قلة النوم، ومواصلة السّرى، والإدلاج، وشعث السارين فأكثروا، فمن أحسن ما قيل فى ذلك قول لبيد:

ومجود من صبابات الكرى … عاطف النّمرق صدق المبتذل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015