وإبراهيم بن العباس الصولى- وكانا صديقين لا يفترقان، فأنشده دعبل:
مدارس آيات خلت من تلاوة … ومنزل وحى مقفر العرصات (?)
وأنشده إبراهيم بن العباس على مذهبها قصيدة، أولها:
أزالت عزاء القلب بعد التّجلّد … مصارع أولاد النّبيّ محمّد
قال: فوهب لهما عشرين ألف درهم من الدراهم التى عليها اسمه، وكان المأمون أمر بضربها فى ذلك الوقت؛ فأما دعبل بن عليّ فصار بالشّطر منها إلى قمّ، فاشترى أهلها منه كلّ درهم بعشرة، فباع حصته بمائة ألف درهم.