- ويروى: «القمر»، والكبد: المنزلة التى لا تثبت فيها الأرجل، والدهان:
الأديم الأحمر-
ما علّتى (?)! قومى بنو عدس … وهم الملوك وخالى البشر (?)
عمّى زرارة غير منتحل … وأبى الّذي حدّثته عمرو
فى المجد غرّتنا مبيّنة … للنّاظرين كأنّها البدر
لا يرهب الجيران غدرتنا … حتّى يوارى ذكرنا القبر
لسنا كأقوام إذا كلحت … إحدى السّنين فجارهم تمر
- أى يستحلى الغدر به كما يستحلى التمر-
مولاهم لحم على وضم … تنتابه العقبان والنّسر
نارى ونار الجار واحدة … وإليه قبلى تنزل القدر
يقال: إنه كان له امرأة تماظّه، فلما قال ذلك قالت له: أجل؛ إنما ناره ونارك واحدة، لأنه/ أوقد ولم توقد، والقدر تنزل إليه قبلك؛ لأنه طبخ ولم تطبخ، وأنت تستطعمه.
ما ضرّ جارى إذ أجاوره … أن لا يكون لبيته ستر
- قال: ويقال إنها قالت له فى هذا البيت أيضا: أجل إن كان له ستر هتكته-
أعمى إذا ما جارتى خرجت … حتّى يوارى جارتى الخدر
ويصمّ عمّا كان بينهما … سمعى وما بى غيره وقر
وأنشد عمر بن شبّة لمسكين أيضا:
لا تجعلني كأقوام علمتهم (?) … لم يظلموا لبّة يوما ولا ودجا (?)