- ويروى: «القمر»، والكبد: المنزلة التى لا تثبت فيها الأرجل، والدهان:

الأديم الأحمر-

ما علّتى (?)! قومى بنو عدس … وهم الملوك وخالى البشر (?)

عمّى زرارة غير منتحل … وأبى الّذي حدّثته عمرو

فى المجد غرّتنا مبيّنة … للنّاظرين كأنّها البدر

لا يرهب الجيران غدرتنا … حتّى يوارى ذكرنا القبر

لسنا كأقوام إذا كلحت … إحدى السّنين فجارهم تمر

- أى يستحلى الغدر به كما يستحلى التمر-

مولاهم لحم على وضم … تنتابه العقبان والنّسر

نارى ونار الجار واحدة … وإليه قبلى تنزل القدر

يقال: إنه كان له امرأة تماظّه، فلما قال ذلك قالت له: أجل؛ إنما ناره ونارك واحدة، لأنه/ أوقد ولم توقد، والقدر تنزل إليه قبلك؛ لأنه طبخ ولم تطبخ، وأنت تستطعمه.

ما ضرّ جارى إذ أجاوره … أن لا يكون لبيته ستر

- قال: ويقال إنها قالت له فى هذا البيت أيضا: أجل إن كان له ستر هتكته-

أعمى إذا ما جارتى خرجت … حتّى يوارى جارتى الخدر

ويصمّ عمّا كان بينهما … سمعى وما بى غيره وقر

وأنشد عمر بن شبّة لمسكين أيضا:

لا تجعلني كأقوام علمتهم (?) … لم يظلموا لبّة يوما ولا ودجا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015