وأنشد قول ذى الرّمة:
ترى خلفها نصفا قناة قويمة … ونصفا نقا يرتجّ أو يتمرمر (?)
فقال: أحسن ما قيل فيه قول أبى وجزة السّعديّ:
أدماء فى وضح يكاد إزارها (?) … يقوى (?) ويشبع ما أحبّ إزارها (?)
قال أبو عكرمة: ومثله قول الحارث بن خالد المخزومىّ:
غرثان، سمط وشاحها قلق … ريّان من أردافها المرط
وأخبرنا المرزبانىّ قال حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أبو العيناء قال حدثنى الأصمعىّ قال:
لما مات/ محمد بن سلمان بن عليّ الهاشميّ دخلت على أخيه جعفر بن سليمان، وقد حزن عليه حزنا شديدا ولم يطعم ثلاثا، فأنشدته لابن أراكة الثّقفىّ (?):
لعمرى لئن أتبعت عينك (?) ما مضى … من (?) الدّهر أو ساق الحمام إلى القبر
لتستنفدن ماء الشّئون بأسره … ولو كنت تمريهنّ من ثبج البحر
فقلت لعبد الله إذ خنّ (?) باكيا … تعزّ، وماء العين منهمر يجرى
تبيّن فإن كان البكا ردّ هالكا … على أحد فاجهد بكاك على عمرو
ولا تبك ميتا بعد ميت أحبه (?) … عليّ وعبّاس وآل أبى بكر