وما زلت أرجو نفع سلمى وودّها … وتبعد؛ حتّى ابيضّ منى المسائح (?)

وحتّى رأيت الشّخص يزداد مثله (?) … إليه؛ وحتّى نصف رأسى واضح

/ علا حاجبىّ الشّيب حتى كأنّه … ظباء جرت منها سنيح وبارح (?)

وهزّة أظعان عليهنّ بهجة … طلبت، وريعان الصّبا بي جامح (?)

فلمّا قضينا من منى كلّ حاجة … ومسّح بالأركان من هو ماسح

أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا … وسالت بأعناق المطىّ الأباطح (?)

وشدّت على حدب المهارى رحالها … ولا ينظر الغادى الّذي هو رائح (?)

قفلنا على الخوص المراسيل، وارتمت … بهنّ الصّحارى والصّفاح الصّحاصح (?)

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015