وما زلت أرجو نفع سلمى وودّها … وتبعد؛ حتّى ابيضّ منى المسائح (?)
وحتّى رأيت الشّخص يزداد مثله (?) … إليه؛ وحتّى نصف رأسى واضح
/ علا حاجبىّ الشّيب حتى كأنّه … ظباء جرت منها سنيح وبارح (?)
وهزّة أظعان عليهنّ بهجة … طلبت، وريعان الصّبا بي جامح (?)
فلمّا قضينا من منى كلّ حاجة … ومسّح بالأركان من هو ماسح
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا … وسالت بأعناق المطىّ الأباطح (?)
وشدّت على حدب المهارى رحالها … ولا ينظر الغادى الّذي هو رائح (?)
قفلنا على الخوص المراسيل، وارتمت … بهنّ الصّحارى والصّفاح الصّحاصح (?)
***