قال سيدنا أدام الله تمكينه: ومن مستحسن ما مضى فى هذه القصيدة قوله:
كأن لم أبرّح بالغيور وأقتتل … بتفتير أبصار الصّحاح السّقائم (?)
/ ولم أله بالحدث الألفّ الّذي له … غدائر لم يحرمن فار اللّطائم (?)
إذا اللهو يطبينى وإذ أستميله … بمحلولك الفودين وحف المقادم (?)
وإذ أنا منقاد لكلّ مقوّد … إلى اللهو حلّاف البطالات آثم
- وروى ابن حبيب: «مقوّد». ومعنى «حلّاف البطالات»، أى حلّاف فى البطالات-
مهين المطايا متلف غير أنّنى … على هلك ما أتلفته غير نادم (?)
أرى خير يومىّ الخسيس وإن غلا … بى اللّوم لم أحفل ملامة لائم
- معنى «خير يومىّ الخسيس»، أى أحبّ يومىّ إلى الّذي هو أخسّ عند أهل الرأى والعقل.
وأنشد أبو إسحاق إبراهيم بن سيف بن الزّيادىّ لأبى حيّة- واسمه هيثم بن الربيع:
ترحّل بالشّباب الشّيب عنّا … فليت الشّيب كان به الرّحيل
وقد كان الشّباب لنا خليلا … فقد قضى مآربه الخليل
لعمر أبى، الشّباب لقد تولّى … حميدا ما يراد به بديل