وهذا قول الأصمعىّ. وقال السّكّريّ: سمّى بذلك لقوله فى هذه القصيدة أيضا:
هدان أخو وطب وصاحب علبة … يرى المجد أن يلقى خلاء ومرتعا (?)
وروى عن بعض بنى نمير أنه قال: إنما سمّى بذلك لقوله:
بنيت مرافقهنّ فوق مزلّة … لا يستطيع بها القراد مقيلا (?)
فقال بعض بنى نمير لمّا سمع هذا البيت: والله ما هو إلّا راعى إبل، فبقيت عليه.
وقال محمد بن سلّام: إنما (?) سمّى الراعى لكثرة وصفه الإبل وحسن نعته لها؛ واسمه عبيد ابن حصين بن جندل، وكنيته أبو جندل، وقيل أبو نوح.