والتخفيف فقال: أَمَرْنا (?) فلن يخرج معنى قراءتيهما عن الوجوه التى ذكرناها (?)؛ إلا الوجه الأول؛ فإنّ معناه لا يليق إلا بأن يكون ما تضمنته الآية هو الأمر الّذي يستدعى به الفعل (?).
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: «من تعلّم القرآن ثم نسيه لقى الله تعالى وهو أجذم».
قال أبو عبيد القاسم بن سلّام (?) مفسّرا لهذا الحديث فى كتابه غريب الحديث: الأجذم:
المقطوع اليد، واستشهد بقول المتلمّس (?):
وما كنت إلا مثل قاطع كفّه … بكفّ له أخرى فأصبح أجذما
وقد خطّأ عبد الله بن مسلم بن قتيبة (?) أبا عبيد فى تأويله هذا الخبر وقال: الأجذم وإن