صانعوا القوم وأخرجوهم عنكم، فإن هذا أمر مصنوع (?) لهم، فصالحوهم (?) على مائة ألف درهم، وأنشأ ابن بقيلة يقول:

أبعد المنذرين أرى سواما … تروّح بالخورنق والسّدير! (?)

[أبعد فوارس النّعمان أرعى … مراعى نهر مرّه فالحفير! ] (?)

تحاماه فوارس كلّ قوم … مخافة ضيغم عالى الزّئير

وصرنا بعد هلك أبى قبيس … كمثل الشّاء فى اليوم المطير

- يريد أبا قابوس، فصغر، ويروى «كمثل المعز» -

تقسّمنا القبائل من معدّ … علانية كأيسار الجزور (?)

نؤدّى الخرج بعد خراج كسرى … وخرج من قريظة والنّضير

كذاك الدّهر دولته سجال … فيوم من مساة (?) أو سرور

/ ويقال إن عبد المسيح لما بنى بالحيرة قصره المعروف بقصر بنى بقيلة قال:

لقد بنيت للحدثان حصنا … لو أنّ المرء تنفعه الحصون

طويل الرّأس أقعس مشمخرّا … لأنواع الرّياح به حنين (?)

ومما يروى لعبد المسيح بن بقيلة:

والنّاس أبناء علّات فمن علموا … أن قد أقلّ فمجفوّ ومهجور (?)

وهم بنون لأمّ إن رأوا نشبا … فذاك بالغيب محفوظ ومخفور

وهذا يشبه قول أوس بن حجر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015