ألا ليته يكسى الجمال نديّه (?) … له جفنة تشقى بها المعز (?) والجزر
له حكمات الدّهر من غير كبرة … تشين؛ فلا فان ولا ضرع غمر
فقلن لها: أنت تريدين سيدا شريفا.
وقلن للرابعة: قولى، فقالت: لا أقول شيئا، فقلن لها: يا عدوة الله، علمت ما فى أنفسنا ولا تعلميننا ما فى نفسك! فقالت: «زوج من عود خير من قعود»؛ فمضت مثلا.
فزوجهنّ أربعهن، وتركهن حولا، ثم أتى الكبرى فقال: يا بنيّة، كيف ترين زوجك؟
قالت: خير زوج، يكرم الحليلة، ويعطى الوسيلة. قال: فما مالكم؟ قالت: خير مال، الإبل نشرب ألبانها جزعا- ويروى: «جرعا»، بالراء غير المعجمة- ونأكل لحمانها مزعا، وتحملنا وضعيفنا (?) معا؛ فقال: يا بنيّة، زوج كريم، ومال عميم.
ثم أتى الثانية فقال: يا بنيّة، كيف زوجك؟ قالت: خير زوج؛ يكرم أهله، وينسى فضله، قال: وما مالكم؟ قالت: البقر تألف الفناء، وتملأ الإناء، وتودك (?) السقاء، ونساء مع النساء (?)، فقال لها: حظيت وبظيت (?).
ثم أتى الثالثة فقال: يا بنية، كيف زوجك؟ قالت: لا سمح بذر (?)، ولا بخيل حكر (?)