فالموت خير للفتى … فليهلكن وبه بقيّه

من أن يرى الشّيخ البجا … ل وقد يهادى بالعشيّه

/ وهو القائل:

ليت شعرى والدهر ذو حدثان … أىّ حين منيّتى تلقانى!

أسبات على الفراش خفات … أم بكفّى مفجّع حرّان (?)!

وقال حين مضت له مائتا سنة من عمره:

لقد عمّرت حتى ما أبالى … أحتفى فى صباحى أم مسائى!

وحقّ لمن أتت مائتان عاما … عليه أن يملّ من الثّواء

قوله: «معزبتى» يعنى امرأته، يقال: معزّبة الرجل وطلّته وحنّته؛ كل ذلك امرأته.

وقوله: «أمينا على سرّ النساء»، السرّ: خلاف العلانية، والسرّ أيضا: النكاح، قال الحطيئة:

ويحرم سرّ جارهم عليهم … ويأكل جارهم أنف القصاع (?)

وقال امرؤ القيس:

ألا زعمت بسباسة اليوم أننى … كبرت وألّا يحسن السّرّ أمثالى (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015