فالموت خير للفتى … فليهلكن وبه بقيّه
من أن يرى الشّيخ البجا … ل وقد يهادى بالعشيّه
/ وهو القائل:
ليت شعرى والدهر ذو حدثان … أىّ حين منيّتى تلقانى!
أسبات على الفراش خفات … أم بكفّى مفجّع حرّان (?)!
وقال حين مضت له مائتا سنة من عمره:
لقد عمّرت حتى ما أبالى … أحتفى فى صباحى أم مسائى!
وحقّ لمن أتت مائتان عاما … عليه أن يملّ من الثّواء
قوله: «معزبتى» يعنى امرأته، يقال: معزّبة الرجل وطلّته وحنّته؛ كل ذلك امرأته.
وقوله: «أمينا على سرّ النساء»، السرّ: خلاف العلانية، والسرّ أيضا: النكاح، قال الحطيئة:
ويحرم سرّ جارهم عليهم … ويأكل جارهم أنف القصاع (?)
وقال امرؤ القيس:
ألا زعمت بسباسة اليوم أننى … كبرت وألّا يحسن السّرّ أمثالى (?)