ودبّ البياض خلال السّواد … فأصبحت فى شية الأشهب
وكيف تؤمّل طول الحياة … إذا كان حلمك لم يعزب
وأما إبراهيم ففى قوله:
نعى نفسى إلى أبى … وخبّر أين منقلبى (?)
لموعظة رآها فى … أبيه كما رأيت أبى
وكأن أبا نواس لحظ هذا المعنى فى قوله:
وما النّاس إلّا هالك وابن هالك … وذو نسب فى الهالكين عريق (?)
إذا امتحن الدّنيا لبيب تكشّفت … له عن عدوّ فى ثياب صديق