وقال الحارث بن عباد-:
قرّبا مربط النّعامة منّى … لقحت حرب وائل عن حيال (?)
ثم كرر قوله: «قرّبا مربط النعامة» فى أبيات كثيرة من القصيدة للمعنى الّذي ذكرناه.
وقالت ابنة عم للنعمان بن بشير ترثى زوجها:
وحدّثني أصحابه أنّ مالكا … أقام ونادى صحبه برحيل
وحدّثني أصحابه أنّ مالكا … ضروب بنصل السّيف غير نكول
وحدّثني أصحابه أنّ مالكا … جواد بما فى الرّحل غير بخيل
وحدّثني أصحابه أنّ مالكا … خفيف على الحدّاث غير ثقيل
وحدّثني أصحابه أنّ مالكا … صروم كماضى الشّفرتين صقيل
وهذا المعنى أكثر من أن نحصيه. وهذا هو الجواب عن التكرار فى سورة المرسلات بقوله تعالى: فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ.