بلغت- أو كدت- يحيى أو لحقت به … فنلتما خالدا فى شأو مستبق
لكن مضى وتلا يحيى فأنت له … تال تعلّلت دون الرّكض بالعنق (?)
ومن أحسن ما قيل فى المساواة والمقاربة- وهو داخل فى هذا المعنى، مناسب له- قول عبّاد ابن شبل:
إذا اخترت من قوم خيار خيارهم … فكلّ بنى عبد المدان خيار
جروا بعنان واحد فضل بينهم … بأن قيل قد فات العذار عذار (?)
وقول الكميت بن زيد:
مصلّ أباه له سابق … بأن قيل فات العذار العذارا (?)
ومثله قول العتّابىّ- وهو مليح (?) جدا:
كما تقاذف جرد فى أعنّتها … سبقا بآذانها مرّا وبالعذر (?)
وأول من سبق إلى هذا المعنى زهير فى قوله يصف مطايرة البازى القطاة (?) ومقاربته لها:
دون السّماء وفوق الأرض قدرهما … عند الذّنابى فلا فوت ولا درك (?)
وقد لحظ أبو نواس هذا المعنى فى قوله يمدح الفضل بن الربيع، ويذكر مقاربته لأبيه فى الفضل (?) والسؤدد: