فقال النّاس ما من ذين إلّا … بمنزلة الخليق من الجدير (?)
فإن سبق الكبير فأهل سبق … له فضل الكبير على الصّغير
وإن بلغ الصّغير مدى كبير … فقد خلق الصّغير من الكبير
ومن هذا المعنى قول الشاعر:
جياد جرت فى حلبة فتفاضلت … على قدر الأسنان والعرق واحد (?)
وممّا له بهذا المعنى بعض الشّبه، وإن لم يذكر فيه السّن وتفضيل الكبر قول زهير:
/ هو الجواد فإن يلحق بشأوهما … على تكاليفه فمثله لحقا (?)
أو يسبقاه على ما كان من مهل … فمثل ما قدّما من صالح سبقا
وروى أنه عرضت على جعفر (?) بن يحيى بن خالد البرمكيّ جارية شاعرة، فأراد أن يبلوها فقال لها: قولى فى معنى بيتى زهير اللذين ذكرناهما، فقالت: