فقال النّاس ما من ذين إلّا … بمنزلة الخليق من الجدير (?)

فإن سبق الكبير فأهل سبق … له فضل الكبير على الصّغير

وإن بلغ الصّغير مدى كبير … فقد خلق الصّغير من الكبير

ومن هذا المعنى قول الشاعر:

جياد جرت فى حلبة فتفاضلت … على قدر الأسنان والعرق واحد (?)

وممّا له بهذا المعنى بعض الشّبه، وإن لم يذكر فيه السّن وتفضيل الكبر قول زهير:

/ هو الجواد فإن يلحق بشأوهما … على تكاليفه فمثله لحقا (?)

أو يسبقاه على ما كان من مهل … فمثل ما قدّما من صالح سبقا

وروى أنه عرضت على جعفر (?) بن يحيى بن خالد البرمكيّ جارية شاعرة، فأراد أن يبلوها فقال لها: قولى فى معنى بيتى زهير اللذين ذكرناهما، فقالت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015