إذا كان كثير المال، والمقوى أيضا: المسافر الذى لا زاد معه ولا شيء له، فهو من الأضداد، وقيل: إنما قالوا له: مقو لنزوله فى القواء من الأرض، وهو القفر، ومنه قول الله تعالى فى ذكر النار: {جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ} (?) فمعنى {تَذْكِرَةً} أنها يذكر بها نار الآخرة، ومعنى {وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ} أنّ الذين ينزلون بالقواء يتمتّعون بها، يختبزون ويطبخون ويشتوون ويصطلون ويستضيئون.

والدّوّ: المفازة، وهى الدّوّيّة أيضا.

وأمّا باب «لويت» فمنه: أويت إلى الشيء، وآويت فلانا إليّ.

وثويت فى المكان وأثويت: إذا أقمت فيه، لغتان فاشيتان (?)، فمن أثويت قول الأعشى (?).

أثوى وقصّر ليله ليزوّدا

ومن ثويت فى التنزيل قوله تعالى: {وَما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ} (?) والثّويّة: اسم مكان، والثّويّ: الضيف، وأمّ المثوى: صاحبة المنزل.

وحويت الشىء أحويه، والحويّة: واحدة الحوايا، وهى الأمعاء، والحويّة أيضا: كساء يحوّى حول سنام البعير. والحواء: بيت من وبر، والحوّاء (?): نبت،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015