والسّبل: المطر.

ذكر الشريف المرتضى، رضى الله عنه، البيتين اللذين (?) الأول منهما: «ويلمّ قوم» فى كتابه الذى سماه (?) (غرر الفوائد) وبيّن معنييهما، غير أنه لم يستوعب (?) [تفسير] ما فيهما من اللّغة، ولم يتعرّض للإعراب فيهما، ولم يزل قليل الإلمام بهذا الفنّ، وقال فى قوله: «ويلمّ قوم»: هذا من الزّجر المحمود الذى لا يقصد به الشرّ، مثل قولهم: قاتل الله فلانا، ما أشجعه!. وترحه الله، ما أسمحه! ومثله قول آخر:

فويل بها لمن تكون ضجيعه … إذا ما الثّريّا ذبذبت كلّ كوكب (?)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015