ويكون المبتدأ فيما قدّره أبو على: صاحبنا أو نسيبنا أو نبيّنا عزير بن الله، والوجه الآخر: أن لا يقدّر مبتدأ بل يكون «عزير» هو المبتدأ، و «ابن» خبره، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين، فتتّفق القراءتان على هذا التقدير.
ومن حذف التنوين لالتقاء الساكنين، ما روى عن أبى عمرو، فى بعض طرقه: {أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ} (?) وحذفه على هذا الوجه متّسع فى الشّعر، كقوله (?):
حميد الذى أمج داره … أخو الخمر ذو الشّيبة الأصلع
وكقول الآخر:
لتجدنّى بالأمير برّا … وبالقناة مدعسا مكرّا
/إذا غطيف السّلميّ فرّا (?)
ومثله: