جارية من قيس ابن ثعلبه … تزوّجت شيخا غليظ الرّقبه

ومن نوّن «عزيرا» فى قوله تعالى: {وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ اِبْنُ اللهِ} (?) فلأنه جعل ابنا خبرا لا صفة، والتنوين فى «عزير» للصّرف، لأن مصغّر الثلاثيّ ينصرف وإن كان عجميّا، كما ينصرف مكبّره، وينصرف فى هذه العدّة، وإن كان متحرّك الأوسط، كما ينصرف إذا سكن أوسطه، ولا اختلاف فيه كما اختلف فى نحو: هند ودعد، وكما أجمعوا على منع الصرف، لاجتماع التأنيث والتعريف مع تحرّك الأوسط، فى نحو: لظى وسقر وقدم، إذا سمّيت بها (?) امرأة، فالساكن الأوسط نحو: نوح ولوط، والمتحرّك الأوسط نحو سبك (?) وغزر، اسم تركيّ.

ومن قرأ {عُزَيْرٌ اِبْنُ اللهِ} بحذف (?) التنوين احتمل وجهين، أحدهما: أن يكون «عزير» خبر مبتدأ محذوف، و «ابن» صفة، فيجب بذلك حذف التنوين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015