والحرض: الذى أذابه الحزن أو العشق، قال الشاعر (?):

إنّى امرؤ لجّ بى حبّ فأحرضنى … حتّى بليت وحتّى شفّنى السّقم

وقد حذفت اللام من جواب القسم، كما حذفت «لا» وذلك من جواب:

{وَالشَّمْسِ وَضُحاها} (?) وهو قوله: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها} وكذلك حذفها الشاعر من قوله:

وقتيل مرّة أثأرنّ فإنّه … فرغ وإنّ أخاكم لم يثأر (?)

أراد: لأثأرنّ.

وقوله: «فرغ»، يقال فيه: ذهب دم فلان فرغا، أى باطلا لم يطلب (?) [به].

وقد جاء حذف النون وإبقاء اللام فى قراءة ابن كثير: «لأقسم بيوم»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015