والحرض: الذى أذابه الحزن أو العشق، قال الشاعر (?):
إنّى امرؤ لجّ بى حبّ فأحرضنى … حتّى بليت وحتّى شفّنى السّقم
وقد حذفت اللام من جواب القسم، كما حذفت «لا» وذلك من جواب:
{وَالشَّمْسِ وَضُحاها} (?) وهو قوله: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها} وكذلك حذفها الشاعر من قوله:
وقتيل مرّة أثأرنّ فإنّه … فرغ وإنّ أخاكم لم يثأر (?)
أراد: لأثأرنّ.
وقوله: «فرغ»، يقال فيه: ذهب دم فلان فرغا، أى باطلا لم يطلب (?) [به].
وقد جاء حذف النون وإبقاء اللام فى قراءة ابن كثير: «لأقسم بيوم»