والهمز: الكدم والعضّ، والسّيّ: المثل.
ومن هذا الضّرب قولهم فى الدعاء: سقيا لك ورعيا، يريدون: سقاك الله سقيا، ورعاك الله رعيا، وقولهم: لك، يسمّيه النحويون تبيينا، فهو فى تقدير الانقطاع، والتعلّق بمحذوف، أى هذا لك.
ومن المنصوب فى الدّعاء بفعل محذوف، ما حكى عن الحجّاج (?)، أنه قال فى خطبته: «امرأ اتّقى الله، امرأ حاسب نفسه، امرأ أخذ بعنان قلبه فعلم ما يراد به» أراد: رحم الله امرأ، فإن قلت: امرؤ، فهو على تقدير: ليتق (?) الله امرؤ.
ومن هذا الباب، أعنى/باب الدعاء، قولهم للقادم: خير (?) مقدم، يضمرون: قدمت، ويجوز: خير مقدم، أى مقدمك خير مقدم.
وممّا جاء فيه الحذف قولهم: وراءك (?) أوسع لك، وحسبك خيرا لك،