ومثله قول الآخر (?):
ولو أصابت لقالت وهى صادقة … إنّ الرياضة لا تنصبك للشّيب
ومثال إضمار الفعل بعد حرف الشرط ناصبا، قولك: إن زيدا أكرمته نفعك، تريد: إن أكرمت زيدا، ومثله قول النّمر بن تولب:
لا تجزعى إن منفسا أهلكته … وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعى (?)
ومثال إضماره رافعا، قولك: إن زيد زارنى أحسنت إليه، ومثله فى التنزيل:
{إِنِ اِمْرُؤٌ هَلَكَ} (?) {وَإِنِ اِمْرَأَةٌ خافَتْ} (?) {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اِسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ} (?) ولو قلت: إن زيد يزرنى أحسن إليه، فجزمت، جاز ذلك على ضعف (?)، وجاز فى «إن» لأنها أصل الباب، ولا يجوز هذا فى غيرها إلا فى الشعر، كما قال (?):
ومتى واغل ينبهم يحيّو … هـ وتعطف عليه كأس السّاقى
الواغل: الذى يدخل على القوم وهم على شرابهم من غير إذن.
وقال آخر (?):