المذكور، وكذلك قول سعد بن مالك بن ضبيعة:

يا بؤس للحرب الّتى … وضعت أراهط فاستراحوا (?)

/كأنه دعاء على الحرب، وأراد: يا بؤس الحرب، فزاد اللام.

وقد استعملوا النداء توجّعا وتأسّفا كقوله (?):

وبعد غد يا لهف نفسى من غد … إذا راح أصحابى ولست برائح

وقد ورد النداء تعجّبا، كقول الراجز (?):

يا ريّها اليوم على مبين … على مبين جرد القصيم

جمع بين الميم والنّون رويّين، لتقارب مخرجيهما، كقول الآخر:

بنىّ إنّ البرّ شيء هيّن … المنطق الطّيّب والطّعيّم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015