المذكور، وكذلك قول سعد بن مالك بن ضبيعة:
يا بؤس للحرب الّتى … وضعت أراهط فاستراحوا (?)
/كأنه دعاء على الحرب، وأراد: يا بؤس الحرب، فزاد اللام.
وقد استعملوا النداء توجّعا وتأسّفا كقوله (?):
وبعد غد يا لهف نفسى من غد … إذا راح أصحابى ولست برائح
وقد ورد النداء تعجّبا، كقول الراجز (?):
يا ريّها اليوم على مبين … على مبين جرد القصيم
جمع بين الميم والنّون رويّين، لتقارب مخرجيهما، كقول الآخر:
بنىّ إنّ البرّ شيء هيّن … المنطق الطّيّب والطّعيّم (?)