{فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ} (?) - {قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً} (?) - {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا} (?) - {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ} (?).

وقد جاء اللفظ تأديبا وإرشادا إلى أصلح الأمور وأحزمها، كقوله: {وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ} (?) ثم لم يختلف (?) أهل العلم فى أنّ ترك الإشهاد عند التبايع لا يكون مفسدا للبيع، وأنّ قوله: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اُؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ} (?) دليل على أنّ/الأمر بالإشهاد عند التبايع إرشاد وتأديب، ومثله فى مجىء هذا اللفظ إرشادا على غير إلزام قوله: {فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ} (?).

وكما جاء الخبر معناه الأمر فيما قدّمت ذكره، من نحو {وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} (?) كذلك جاء لفظ الأمر والمراد به الخبر، فى قوله تعالى: {قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا} (?) المعنى: فيمدّ له الرحمن مدّا.

ويكون أيضا لفظ الأمر للخضوع، كما كان دعاء فى نحو: اللهمّ اغفر لنا، وليرحم (?) الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015