{يُؤْمِنُونَ} (?)، {أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ} (?)، {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ} (?) {أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا} (?) وكذلك هى توبيخ فى قراءة من قرأها بلفظ الخبر.
ومن الاستفهام الذى ورد بمعنى الأمر، والمراد به التوبيخ قوله: {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها} (?) أى هاجروا (?).
وقد جاء التوبيخ فى الظاهر لغير المذنب، مبالغة فى تعنيف فاعل الذنب، وفى تكذيبه، كقول الله سبحانه لعيسى عليه السلام: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنّاسِ اِتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ} (?) وبّخه، والمراد بذلك تكذيب قومه، ومثله: {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ} (?).
وقد جاء الاستخبار والمراد به الخبر، كقوله تعالى: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ} (?) أى جهنّم مثواهم، وكقوله: {فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (?) أى قد حكمتم بالباطل، حين جعلتم لله ما تكرهونه لأنفسكم، ومنه: {أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ يَوْمَ الْقِيامَةِ} (?) خبر «من» محذوف، تقديره: كمن ينعم فى الجنة،