الواحد منها: راحلة، ثم قال:
إنى أحاذر أن تقول ظعينتى … هذا غبار ساطع فتلبّب
يقال للمرأة: ظعينة، ما دامت فى هودج، والتلبّب: التحزّم (?)، أى تحزّم للمحاربة.
وممّا جاء فيه الوعيد بلفظ الخبر فى التنزيل، قوله تعالى: {سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} (?) {سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ} (?) {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ} (?) {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ} (?).
وقد ورد الخبر الموجب، والمراد به النّفى، كقول الأعشى (?):
أتيت حريثا زائرا عن جنابة … فكان حريث عن عطائى جامدا
أى لم يعطنى شيئا.
...