قيل: إنه أراد هجوت آخرهم كما هجوت أولهم، أى ألحقت آخرهم بأولهم فى الهجاء، ويقال: خوت النجوم: إذا سقطت فلم يكن عن سقوطها مطر.
ويدلك على أنه أراد بألاهم أولاهم أمران، أحدهما: معادلتها لأخراهم، ومثله قول أميّة بن أبى الصّلت (?):
وقد علمنا لو أنّ العلم ينفعنا … أن سوف تلحق أخرانا بأولانا
/ومثله فى كتاب الله عزّ وجلّ: {قالَتْ أُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ} (?).
/والثانى: أنها لا تخلو من أن يكون المراد بها ما ذكرته، أو تكون «ألى» المبهمة التى فى قول الأعشى (?):
هاؤلا ثم هاؤلا كلاّ اعطي … ت نعالا محذوّة بنعالى